السبت، 19 يوليو 2014


  1. البر بالوالدين

بسم الله الرحمن الر حيم ،، 

إن الحمد لله ، نحمدهُ ونستعينه ُ ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مُضل له ، ومن يُضلل فلن تجد له وليا مرشدا ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد ان محمدا رسول الله ، اللهم صلي على رسولنا واصحابه أما بعد ::

من ضمن ما جاءت به هذه الشريعة ،
الشريعة المهيبة ،
الشريعة المحكمه ،
الشريعة المقدسة ،
جاءت بأن الجزاء من جنس العمل ، وأن المحسن َ سيلاقي إحسانا ، وأن المسيء َ سيلاقي اسوأ الذي كانوا يعملون ، ::

ومن حفر لأخية حفرة ً ليلا ===== تردى في حفيرته نهارا ً

جاءت بالبر الكامل للوالدين ، جاءت بالعرفان الجميل ، بالوفاء ، بإحسان الصنيع ، جاءت بالتفاني المطلق في خدمة الوالدين أحياءا ً وأمواتا
فقد ذكر الله عزوجل يحيى عليه السلام : (
وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا )
وايضا ذكر الله عزوجل عيسى عليه السلام : (
وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا )
وتكرار قول إبراهيم عليه السلام لأبيه اثناء الحديث :

يـــا أبـــــت ،، يـــــا أبــــــت ،، يــــــا أبـــــت !!!

لمــاذا ؟؟ لماذا قال إبراهيم عليه السلام يا ابت ولم يقل يا ابي ؟؟؟

درس ُ عملي في كيفية معاملة الولد لوالده
كيفية خطاب الإبن لأبيه
( الأدب - الحنان - التعظيم - التوقير )
فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على آدب واحترام ابراهيم عليه السلام

نــــعـــم ، نـــــعم ، نـــــعم أيها الأخوة ُ الكرام ، نعـــم نعــم نعـــم ايها الابن البار ،،
قد قرن الله عزوجل توحيده ببر الوالدين
قال تعالى :: ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا )
وقال تعالى :: ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا أياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )
سبحان الله حتى كلمة أف !!!!
وقال تعالى :: ( وصـاحبْهما في الدنيا معروفا )
قد يعترض ابن عاق ويقول : لماذا كل هذا التشديد على حق الوالدين ؟؟
أقول له ولكل ابن عاق : ( ان البر سبب في دخول الجنة ، قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :: - رغم أنفه .. رغم أنفه .. رغم أنفه .. من أدرك والديه او احدهما ولم يدخل بهما الجنة -
لأن البر شكر ووفاء لهما على ما بذلوه من جهد وتعب ومشقه في تربيتك قال تعالى : ( أن اشكر لي و لوالديك إلي المصير )
أقول ما تسمعون من الخير والنور ،، واستغفر الله لي ولكم فأستغفروه
إنه هو الغفور الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،،

الخميس، 8 مايو 2014

عثمان بن عفان

نسبه

هو عثمان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب‏.‏ يجتمع نسبه مع الرسول ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ في الجد الخامس من جهة أبيه‏‏‏.‏ عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، فهو قرشي أموي يجتمع هو والنبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ في عبد مناف، وهو ثالث الخلفاء الراشدين‏.‏

وأمه أروى بنت كريز وأم أروى البيضاء بنت عبد المطلب عمة الرسول ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ

ويقال لعثمان ـ رضي اللَّه عنه ـ‏:‏ ‏(‏ذو النورين‏) لأنه تزوج رقية، وأم كلثوم، ابنتيَّ النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ‏.‏ ولا يعرف أحد تزوج بنتيَّ نبي غيره

اسلامه

أسلم عثمان ـ رضي اللَّه عنه ـ في أول الإسلام قبل دخول رسول اللَّه دار الأرقم، وكانت سنِّه قد تجاوزت الثلاثين، دعاه أبو بكر إلى الإسلام فأسلم، ولما عرض أبو بكر عليه الإسلام قال له‏:‏ ويحك يا عثمان واللَّه إنك لرجل حازم ما يخفى عليك الحق من الباطل، هذه الأوثان التي يعبدها قومك، أليست حجارة صماء لا تسمع، ولا تبصر، ولا تضر، ولا تنفع‏؟‏ فقال‏:‏ بلى، واللَّه إنها كذلك، قال أبو بكر‏:‏ هذا محمد بن عبد اللَّه قد بعثه اللَّه برسالته إلى جميع خلقه، فهل لك أن تأتيه وتسمع منه‏؟‏ فقال‏:‏ نعم‏.‏

وفي الحال مرَّ رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ فقال‏:‏ ‏(‏يا عثمان أجب اللَّه إلى جنته فإني رسول اللَّه إليك وإلى جميع خلقه‏)‏‏.‏ قال ‏:‏ فواللَّه ما ملكت حين سمعت قوله أن أسلمت، وشهدت أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأن محمد رسول عبده ورسوله، ثم لم ألبث أن تزوجت رقية‏.‏ وكان يقال‏:‏ أحسن زوجين رآهما إنسان، رقية وعثمان‏.‏ كان زواج عثمان لرقية بعد النبوة لا قبلها،



زواجه من ابنتى رسول الله

رقية بنت رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ، وأمها خديجة، وكان رسول اللَّه قد زوَّجها من عتبة بن أبي لهب، وزوَّج أختها أم كلثوم عتيبة بن أبي لهب، فلما نزلت‏:‏ ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ)‏.‏ قال لهما أبو لهب وأمهما ـ أم جميل بنت حرب(حمالة الحطب) فارقا ابنتَي محمد، ففارقاهما قبل أن يدخلا بهما كرامة من اللَّه تعالى لهما، وهوانًا لابني أبي لهب، فتزوج عثمان بن عفان رقية بمكة، وهاجرت معه إلى الحبشة، وولدت له هناك ولدًا فسماه‏:‏ ‏"‏عبد اللَّه‏"‏، وكان عثمان يُكنى به ولما سار رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ إلى بدر كانت ابنته رقية مريضة، فتخلَّف عليها عثمان بأمر رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ، فتوفيت يوم وصول زيد بن حارثة



زوجته أم كلثوم

بنت رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ، وأمها خديجة، وهي أصغر من أختها رقية، زوَّجها النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ من عثمان بعد وفاة رقية، وكان نكاحه إياها في ربيع الأول من سنة ثلاث، وبنى بها في جمادى الآخرة من السنة، ولم تلد منه ولدًا، وتوفيت سنة تسع وصلى عليها رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم

وروى سعيد بن المسيب أن النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ رأى عثمان بعد وفاة رقية مهمومًا لهفانا‏.‏ فقال له‏:‏ ‏ما لي أراك مهمومًا‏‏ ‏؟‏

فقال‏:‏ يا رسول اللَّه وهل دخل على أحد ما دخل عليَّ ماتت ابنة رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ التي كانت عندي وانقطع ظهري، وانقطع الصهر بيني وبينك‏.‏ فبينما هو يحاوره إذ قال النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏هذا جبريل عليه السلام يأمرني عن اللَّه عز وجل أن أزوجك أختها أم كلثوم على مثل صداقها، وعلى مثل عشرتها‏)

صفاته

وكان ـ رضي اللَّه عنه ـ أنسب قريش لقريش، وأعلم قريش بما كان فيها من خير وشر، وكان رجال قريش يأتونه ويألفونه لغير واحد من الأمور لعلمه، وتجاربه، وحسن مجالسته، وكان شديد الحياء، ومن كبار التجار‏.‏

أخبر سعيد بن العاص أن عائشة ـ رضي اللَّه عنها ـ وعثمان حدثاه‏:‏ أن أبا بكر استأذن النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن له وهو كذلك، فقضى إليه حاجته، ثم انصرف‏.‏ ثم استأذن عمر فأذن له، وهو على تلك الحال، فقضى إليه حاجته، ثم انصرف‏.

ثم استأذن عليه عثمان فجلس وقال لعائشة‏:‏ ‏(‏اجمعي عليك ثيابك‏)‏ فقضى إليه حاجته، ثم انصرف‏.

قالت عائشة‏:‏ يا رسول اللَّه لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان‏!‏ قال رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏‏إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال لا يُبلغ إليّ حاجته‏‏

وقال الليث‏:‏ قال جماعة من الناس‏:‏ ‏‏ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة‏‏

و كان لا يوقظ نائمًا من أهله إلا أن يجده يقظان فيدعوه فيناوله وضوءه، وكان يصوم ‏، ويلي وضوء الليل بنفسه‏.‏ فقيل له‏:‏ لو أمرت بعض الخدم فكفوك، فقال‏:‏ لا، الليل لهم يستريحون فيه‏.‏ وكان ليَّن العريكة، كثير الإحسان والحلم‏.‏ قال رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏( أصدق أمتي حياءً عثمان‏ )

وهو أحد الستة الذين توفي رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ وهو عنهم راضٍ، وقال عن نفسه قبل قتله‏:‏ ‏"‏واللَّه ما زنيت في جاهلية وإسلام قط‏"‏‏.



تبشيره بالجنة

قال‏:‏ كنت مع رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ في حديقة بني فلان والباب علينا مغلق إذ استفتح رجل فقال النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏يا عبد اللَّه بن قيس، قم فافتح له الباب وبشَّره بالجنة‏ فقمت، ففتحت الباب فإذا أنا بأبي بكر الصدِّيق فأخبرته بما قال رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ، فحمد اللَّه ودخل وقعد،

ثم أغلقت الباب فجعل النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ ينكت بعود في الأرض فاستفتح آخر فقال‏:‏ يا عبد اللَّه بن قيس قم فافتح له الباب وبشَّره بالجنة، فقمت، ففتحت، فإذا أنا بعمر بن الخطاب فأخبرته بما قال النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ، فحمد اللَّه ودخل، فسلم وقعد، وأغلقت الباب

فجعل النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ ينكت بذلك العود في الأرض إذ استفتح الثالث الباب فقال النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ: يا عبد اللَّه بن قيس، قم فافتح الباب له وبشره بالجنة على بلوى تكون فإذا عثمان، فأخبرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله، ثم قال: الله المستعان‏


اختصاصة بكتابة الوحى

عن فاطمة بنت عبد الرحمن عن أمها أنها سألت عائشة وأرسلها عمها فقال‏:‏ إن أحد بنيك يقرئك السلام ويسألك عن عثمان بن عفان فإن الناس قد شتموه فقالت‏:‏ لعن اللَّه من لعنه، فواللَّه لقد كان عند نبي اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ وأن رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ لمسند ظهره إليَّ، وأن جبريل ليوحي إليه القرآن، وأنه ليقول له‏:‏ اكتب يا عثيم فما كان اللَّه لينزل تلك المنزلة إلا كريمًا

على اللَّه ورسوله‏.‏ أخرجه أحمد وأخرجه الحاكم وقال‏:‏ ‏‏قالت‏:‏ لعن اللَّه من لعنه، لا أحسبها قالت‏:‏ إلا ثلاث مرات، لقد رأيت رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ وهو مسند فخذه إلى عثمان، وإني لأمسح العرق عن جبين رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ، وأن الوحي لينزل عليه وأنه ليقول‏:‏ اكتب يا عثيم، فواللَّه ما كان اللَّه لينزل عبدًا من نبيه تلك المنزلة إلا كان عليه كريمًا‏

وعن جعفر بن محمد عن أبيه قال‏:‏ كان رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ إذا جلس جلس أبو بكر عن يمينه، وعمر عن يساره، وعثمان بين يديه، وكان كَاتبَ سر رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ‏.‏



جيش العسرة

يقال لغزوة تبوك غزوة العُسرة، مأخوذة من قوله تعالى‏:‏ ِ ‏ لَقَد تَّابَ الله عَلَىالنَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَة

ندب رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ الناس إلى الخروج وأعلمهم المكان الذي يريد ليتأهبوا لذلك، وبعث إلى مكة وإلى قبائل العرب يستنفرهم وأمر الناس بالصدقة، وحثهم على النفقة والحملان، فجاءوا بصدقات كثيرة، فكان أول من جاء أبو بكر الصدِّيق ـ رضي اللَّه عنه ـ، فجاء بماله كله 40‏.‏4000 درهم فقال له ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏‏هل أبقيت لأهلك شيئًا‏؟‏‏‏ قال‏:‏ أبقيت لهم اللَّه ورسوله‏.‏ وجاء عمر ـ رضي اللَّه عنه ـ بنصف ماله فسأله‏:‏ ‏‏هل أبقيت لهم شيئًا‏؟‏‏ ‏قال‏:‏ نعم، نصف مالي

وجهَّز عثمان ـ رضي اللَّه عنه ـ ثلث الجيش جهزهم بتسعمائة وخمسين بعيرًا وبخمسين فرسًا‏.‏ قال ابن إسحاق‏:‏ أنفق عثمان ـ رضي اللَّه عنه ـ في ذلك الجيش نفقة عظيمة لم ينفق أحد مثلها‏.‏ وقيل‏:‏ جاء عثمان ـ رضي اللَّه عنه ـ بألف دينار في كمه حين جهز جيش العُسرة فنثرها في حجر رسول اللَّه فقبلها في حجر وهو يقول‏:‏ ‏‏ما ضرَّ عثمان ما عمل بعد اليوم‏‏‏.‏ وقال رسول اللَّه‏:‏ ‏‏من جهز جيش العُسرة فله الجنة‏‏

بئر رومة

واشترى بئر رومة من اليهود بعشرين ألف درهم، وسبلها للمسلمين‏.‏ كان رسول اللَّه قد قال‏:‏ ‏‏من حفر بئر رومة فله الجنة



توسعة المسجد النبوى

كان المسجد النبوي على عهد رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ مبنيًَّا باللبن وسقفه الجريد، وعمده خشب النخل، فلم يزد فيه أبو بكر شيئًا وزاد فيه عمرًا وبناه على بنائه في عهد رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ باللبن والجريد وأعاد عمده خشبًا، ثم غيَّره عثمان، فزاد فيه زيادة كبيرة، وبنى جداره بالحجارة المنقوشة والفضة، وجعل عمده من حجارة منقوشة وسقفه بالساج، وجعل أبوابه على ما كانت أيام عمر ستة أبواب‏.‏



الخلافة

لقد كان عثمان بن عفان أحد الستة الذين رشحهم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لخلافته فقد أوصى بأن يتم اختيار أحد ستة :(علي بن أبي طالب ، عثمان بن عفان ، طلحة بن عبيد الله ، الزبير بن العوام ، سعد بن أبي وقاص ، عبد الرحمن بن عوف ) في مدة أقصاها ثلاثة أيام من وفاته حرصا على وحدة المسلميـن ، فتشاور الصحابـة فيما بينهم ثم أجمعوا على اختيار عثمان -رضي الله عنه- وبايعـه المسلمون في المسجد بيعة عامة سنة ( 23 هـ ) ، فأصبح ثالث الخلفاء الراشدين

استمرت خلافته نحو اثني عشر عاما تم خلالها الكثير من الأعمال: نَسْخ القرآن الكريم وتوزيعه على الأمصار, توسيع المسجد الحرام, وقد انبسطت الأموال في زمنه حتى بيعت جارية بوزنها ، وفرس بمائة ألف ، ونخلة بألف درهم ، وحجّ بالناس عشر حجج متوالية



الفتوحات

فتح الله في أيام خلافة عثمان -رضي الله عنه- الإسكندرية ثم سابور ثم إفريقية ثم قبرص ، ثم إصطخر الآخرة وفارس الأولى ، ثم خو وفارس الآخرة ثم طبرستان ودرُبُجرْد وكرمان وسجستان ثم الأساورة في البحر ثم ساحل الأردن وقد أنشأ أول أسطول إسلامي لحماية الشواطيء الإسلامية من هجمات البيزنطيين


الفتنة

في أواخر عهده ومع اتساع الفتوحات الاسلامية ووجود عناصر حديثة العهد بالاسلام لم تتشرب روح النظام والطاعة ، أراد بعض الحاقدين على الاسلام وفي مقدمتهم اليهود اثارة الفتنة للنيل من وحدة المسلمين ودولتهم ، فأخذوا يثيرون الشبهات حول سياسة عثمان -رضي الله عنه- وحرضوا الناس في مصر والكوفة والبصرة على الثورة ، فانخدع بقولهم بعض من غرر به ، وساروا معهم نحو المدينة لتنفيذ مخططهم ، وقابلوا الخليفة وطالبوه بالتنازل ، فدعاهم الى الاجتماع بالمسجد مع كبار الصحابة وغيرهم من أهل المدينة ، وفند مفترياتهم وأجاب على أسئلتهم وعفى عنهم ، فرجعوا الى بلادهم لكنهم أضمروا شرا وتواعدوا على الحضور ثانية الى المدينة لتنفيذ مؤامراتهم التي زينها لهم عبدالله بن سبأ اليهودي الأصل والذي تظاهر بالاسلام



استشهاده

وفي شـوال سنة ( 35 ) من الهجرة النبوية ، رجعت الفرقة التي أتت من مصر وادعوا أن كتابا بقتل زعماء أهل مصر وجدوه مع البريد ، وأنكر عثمان -رضي الله عنه- الكتاب لكنهم حاصروه في داره ( عشرين أو أربعين يوماً ) ومنعوه من الصلاة بالمسجد بل ومن الماء ، ولما رأى بعض الصحابة ذلك استعـدوا لقتالهم وردهم لكن الخليفة منعهم اذ لم يرد أن تسيل من أجله قطرة دم لمسلم ، ولكن المتآمريـن اقتحموا داره من الخلف ( من دار أبي حَزْم الأنصاري ) وهجموا عليه وهو يقـرأ القـرآن وأكبت عليه زوجـه نائلـة لتحميه بنفسها لكنهم ضربوها بالسيف فقطعت أصابعها ، وتمكنوا منه -رضي الله عنه- فسال دمه على المصحف ومات شهيدا في صبيحة عيد الأضحى سنة ( 35 هـ ) ، ودفن بالبقيع000وكان مقتله بداية الفتنة بين المسلمين الى يومنا هذا.

الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

  • ياودود يا ودود يا ودود ..

    ياذا العرش المجيد ..

    يا مبدئ يا معيد ..

    يا فعالا لما يريد ..
    أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك ....

    وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك ..
    وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء ..

    لا إله إلا أنت ..
    يا مغيث أغثني

    يا مغيث أغثني

    يا مغيث أغثني

    استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ..

    استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ...

    استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ..

    اللهم إنا نسألك
    زيادة في الأيمان.
    وبركة في العمر ..
    وصحة في الجسد ..
    وسعة في الرزق ..
    وتوبة قبل الموت ..
    وشهادة عند الموت ..
    ومغفرة بعد الموت ..
    وعفواً عند الحساب ...
    وأماناً من العذاب ..
    ونصيباً من الجنة ..
    وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم ..
    اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين ..

    واشفي مرضانا ومرضا المسلمين ..
    اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات ..

    والمؤمنين والمؤمنات ...

    واغفر لوالدينا ومن له حق علينا الأحياء منهم والأموات ..

    اللهم من اعتز بك فلن يذل ..
    ومن اهتدى بك فلن يضل ..
    ومن استكثر بك فلن يقل ..
    ومن استقوى بك فلن يضعف ..
    ومن استغنى بك فلن يفتقر ..
    ومن استنصر بك فلن يخذل ..
    ومن استعان بك فلن يغلب ..
    ومن توكل عليك فلن يخيب ..
    ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ..
    ومن اعتصم بك فقد هدي إلى صراط مستقيم ..
    اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ً...
    وكن لنا معينا ومجيرا ..
    إنك كنت بنا بصيرا ..

    ربي عبدك قد ضاقت به الأسباب ..
    وأغلقت دونه الأبواب ..
    وبعد عن جادة الصواب ..

    وزاد به الهم والغم والاكتئاب ..
    وانقضى عمره ولم يفتح له إلى فسيح مناهل الصفو والقربات باب ..
    وانت المرجوّ سبحانك لكشف هذا المصاب ..
    يا من إذا دعي أجاب ..
    يا سريع الحساب ..
    يا رب الأرباب ..
    يا عظيم الجناب ..
    يا كريم يا وهّاب ..
    رب لا تحجب دعوتي ..
    ولا ترد مسألتي ..
    ولا تدعني بحسرتي ..
    ولا تكلني إلى حولي وقوّتي ..
    وارحم عجزي ..
    فقد ضاق صدري ..
    وتاه فكري ..
    وتحيّرت في أمري ..
    وأنت العالم سبحانك بسري وجهري ..
    المالك لنفعي وضري ...
    القادر على تفريج كربي ..
    وتيسير عسري ..

    اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين ..
    وتوفنا مسلمين تائبين ...
    اللهم ارحم تضرعنا بين يديك ..
    وقوّمنا إذا اعوججنا ..
    وادعنّا اذا استقمنا ..
    وكن لنا ولا تكن علينا ..
    اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم ..
    أن تفتح لأدعيتنا أبواب الاجابه ..
    يا من إذا سأله المضطر أجاب ..
    يا من يقول للشيء كن فيكون ...
    اللهم لا تردنا خائبين ..
    وآتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين ..
    اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين ..
    ولا ضالين ولا مضلين ..
    واغفر لنا إلى يوم الدين ..
    برحمتك يا أرحم الرحمين ..
    اللهم اجعلنا من عتقائك
    اللهم إني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم ..
    واستعيذ بك من شر ما استعاذ به محمد صلى الله عليه وسلم ..
    اللهم امين
لا تؤجل قراءتها ، وبآذن الله سوف ترسلها لاحبائك :

نـام إبراهيم ابن الرسول صلى الله عليه وسلم
في حضن أمه مارية ، وكان عمره ستة عشر شهراً، والموت يرفرف بأجنحته عليه ، والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له :
يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً ..!
ومات إبراهيم وهو آخر أولاده ، فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب ، وقال له :
يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم :
الله ربي ..
ورسول الله أبي ..
والإسلام ديني ..
فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ ، فسمع عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، يُنهنه بقلب صديع .. فقال له :
ما يبكيك يا عمر ؟
فقال عمر ، رضي الله عنه ، :
يا رسول الله !
إبنك لم يبلغ الحلم ..
ولم يجر عليه القلم ..
وليس في حاجة إلى تلقين ..
فماذا يفعل ابن الخطاب ؟!
وقد بلغ الحلم .. وجرى عليه القلم ..ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله ؟!!
وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر :

" يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرة وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ"

أكثروا من قول : اللهم ثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ..
نسأل الله تعالى أن يثبتنا ووالدينا عند السؤال ، ويهون علينا وحدة القبر ووحشته ، ويغفر لنا ، ويرحمنا ، وأن يرزقنا الجنة بغير حساب ..
اللهم آآآمين !

**حينما وصل النبي إلى سدره المنتهي وأوحى إليه ربه :
يامحمد ، أرفع رأسك وسل تٌعط .
قال يارب : إنك عذبت قوما بالخسف ..
وقوما بالمسخ ..
فماذا أنت فاعل بإمتي ؟
قال الله تعالى :
( أنزل عليهم رحمتي ..
وأبدل سيئاتهم حسنات ..
ومن دعاني أجبته ..
ومن سألني أعطيته ..
ومن توكل علي كفيته ..
وأستر على العصاة منهم في الدنيا ..
وأشفعك فيهم في الأخرة ..
ولولا أن الحبيب يحب معاتبه حبيبه لما حاسبتهم
يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع ..؟
فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع )؟

سبحانك يارب ما أعظمك ، وماأرحمك ..

آشهد آن لآ آله آلآ آلله وأشهد آن محمدآ رسول آلله
يَقولَ إبليـَس للـہ عـزَ وْجَـلَ :
{وعزتك وجلالك ! لأغًوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم } !
فيقول الله عز وجل :
{وعزتي وجلآليَ لأغفرنَ لہمَ مآدآموَا يسَتغفرونني ..} !

ٱسْتغفِر ٱللّھ .. أستغفر الله .. أستغفر الله ..
أكثروا من الأستغفآر ..

( اللهم أجعل تذكيري صدقة جارية)
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة
و لم يجدوا أصحابهم
الذين كانوا معهم على خير في الدنيا
فإنهم يسائلون عنهم رب العزة ، ويقولون:

” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا و يصومون معنا لم نرهم “

فيقول الله جل و علا :
اذهبوا للنار و أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ..

و قال الحسن البصري - رحمه الله -:
[ استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة ]

الصديق الوفي
هو من يمشي بك إلى الجنة …
..
...
قال ابن الجوزي رحمه الله :
إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا :

  • يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !!!
ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة .
.
.
وأنا أسألكم إن لم تجدوني بينكم في الجنة
فاسألوا عني .. لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة

- اللهم إنا نسألك رفقة خيرٍ تعيننا على طاعتك، وأدِم اللهم علينا تآخينا فيك إلى يوم لقاك ..
.
أحبكم في الله وأدعو لكم في ظهر الغيب
(اللهم صلِ وسلم على الحبيب محمد واجمعنا معه يوم الدين)
*سبحان آللّـہ وبحمده
سبحان الله العظيم

* بدأها شخص ..
ومرت بي
فهل ًستنتهي عندك ؟
بل ستستمر بإذن الله

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا له : يا رسول الله ، ذهب أهل الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفضول أموالهم . قال : ( أوليس قد جعل الله لكم ما تصدّقون ؟ إن لكم بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة ) ، قالوا : يا رسول الله ، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ ، قال : ( أرأيتم لو وضعها في حرام ، أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر ) رواه مسلم .

الأحد، 18 أغسطس 2013


 
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكلِّ امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه). رواه البخاري ومسلم.
وأخرج مسلم في صحيحه من حديث معرور بن سويد عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله عز وجل من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب منى ذراعا تقربت منه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة ".